استحوذت إعلانات شهر رمضان الكريم على عقول وقلوب كثير من المشاهدين المصريين،
في فترة الثمانينيات أعتمدت الإعلانات على الرسوم المتحركة تزامنًا مع بدايات استخدام التكنولوجيا الحديثة، وأول نسخ من برامج دمج وتفريغ الصور، أصابت جيل كامل بالهوس برغم إمكاناتها الضعيفة، فكانت تعرض على قنوات التليفزين المصري خلال تلك الفترة، واعتادت الأسرة المصرية أن تقضي ساعتي بعد الظهر ملتفين حول التليفزيون.
من بين هذه الإعلانات المشروبات الغازية وعروض الهدايا أسفل الغطاء، وماركات الشكولاتة المختلفة، وحتى المبيدات الحشرية.
جعلتهم ينتظرون رمضان كل عام لمتابعة ماذا ستقدم الشركة الفلانية إعلانها هذا العام؟، وأي نجم سوف يظهر في هذا الإعلان، وماذا سيقول، وماهي الأغنية التي سيظلوا يرددونها طوال ثلاثين يوم من شهر رمضان.
لكن هذه الحالة ليست جديدة على المشاهد المصري، ومدى تأثيره بالإعلانات
ليست جديدة، من ينسى إعلانات زمان التي أثرت في أجيالاً كاملة.. خشب
قبنوري .. ضد المية ضد النار ضد الحشرة ضد الفار"، "عبدالرحيم عمر واحتكم
الأمر"، "كوفرتينا تبقى الجوازة هنية" جمل اشتهرت قبل سنوات عديدة كفيلة أن
ترسم البسمة على وجهك بدون تكليف.
Post a Comment