أنباء عن "القبض" على بوسي

ألقت قوات الشرطة المصرية، صباح اليوم، القبض على الفنانة بوسي في منزلها بالقاهرة بسبب قيامها بتحرير شيكات بدون رصيد لطليقها ووالد نجلها الوحيد فطين.

 القت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بإشراف اللواء محمد منصور، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، تحت قيادة مباحث قطاع القاهرة الجديدة، القبض على المطربة الشعبية بوسي، فجر اليوم، الأربعاء، من داخل منزلها في منطقة القاهرة الجديدة، بالتجمع الخامس، وذلك بعد صدور أحكام نهائية ضدها بالسجن.

والاسم الحقيقي للمطربة بوسي هو ياسمين محمد شعبان، وتم إلقاء القبض عليها فجر اليوم من داخل منزلها في منطقة القاهرة الجديدة، بالتجمع الخامس، وذلك بعد صدور أحكام نهائية ضدها بالسجن.

 

كان وليد فطين طليق بوسي ومدير أعمالها السابق قد رفع قضايا وأحكام نهائية ضدها بسبب تحرير شيكات لها.

وتبين أن الشيكات من دون رصيد، ومن ثم رفع قضايا ضدها أمام محكمة جنح النزهة، فضلا عن إخلالها باتفاقات قديمة بينهما، ورفضها إعطاءه مبلغًا ماليًا نظير عمله معها كنسبة عن إدارة أعمالها.

بوسي

كانت الفترة الماضية قد شهدت العديد من المشادات والخلافات التى وصلت إلى ذروتها بين المطربة الشعبية بوسي وطليقها ومدير أعمالها السابق 

وفيما يلي أبرز الحكايات التي صرح بها فطين عن طليقته بوسي عام 2016 خلال اتصال تليفوني في برنامج  تليفزيوني:

- "في بداية مشوارها اصطحابها خالها إليه فكانت تعمل في الزقازيق"، بحسب قوله، مضيفا في تصريات صحفية: "إن عمرها كان صغيرا حينها، وتحصل على مبلغ خمسين جنيها فقط في النمرة" وفقا لوصفه.

-  استمع إلى صوتها ووجده جيدا فقرر إنتاج أغان وأفلام لها، موضحا أن لا يوجد عمل لها خارج إنتاجه.

- بحسب وصفه: "حصلت على أمواله وأهدرت عمره وحياته.. حسبي الله ونعمة الوكيل جات فركشتلي حياتي".

- "أساءت إلى سمعته وأظهرته رجلا خائنا ومزواجا".

- تسببت في حبسه قائلا: "لبستني قضية عشان عايزة تمشي، طيب ما تمشي، أنا أزرعك وأنت تخلعني"، حيث قبضت الشرطة عليه بعد العثور على بندقية وذخيرة ومخدرات تحت سرير النوم.

-  "أرسلت له أشخاصا لضربه داخل فيلته".

- لم تضع في الحسبان وجود طفل بينهما وأساءت له عبر كل لقاءاتها التليفزيونية: "بعد ما عيشتها أحسن عيشة لو طلبت نجمة من السما بتجيلها".

- تسببت في ظهور شائعات عليه بعد أن قالت إنها أمسكت به وهو في أحضان راقصة في الشقة، فاعتقد الجمهور أنها الراقصة صافيناز، ونفى فطين ذلك خلال تصريحات صحفية، موضحا أيضا في حوار آخر: "محدش وقف جنبي غير صافيناز أنا كنت شايف الدنيا سودا".

وسبق وقالت بوسي، مع أمير كرارة ببرنامج "الحريم أسرار" إنها اقتحمت غرفة نوم طليقها واكتشفت خيانته لها وأنها زوجته الثانية، وحاول إبعادها عنها حتى لا تضربها فانتظرته في المنزل: "قعدت أغلط فيه وشتايم كتير وطلقني ويقولي لأ مش هطلق، أنا متجوزها شغل وهطلقها، وقولتلوا عليا النعمة لو ما طلقتها مش هخليك تشوف وشي ووريني هتعمل إيه".

واستكملت حديثها أنها استطاعت ضرب هذه الفتاة التي كانت تعمل قبلها في المناسبات: "هي بتشتغل قبلي وأنا بعديها جبتها من باروكتها واتعجنت علقة، فرقتها وفرقتي حاولوا يمسكوها بيشدوها مني ومش عارفين يخلصوها مني".

وفي لقاء آخر، حكت بوسي خلال برنامج "فحص شامل" على شاشة "الحياة"، أنه ورغم حجمها الصغير فإن لديها القدرة والقوة لضرب شخص عرّضها للأذى، وأكدت أن قوة الضرب تأتي لها من قلبها بسبب الجرح الكبير الذي تتعرّض له "فيه رجالة تستاهل الضرب".

أما عن خيانة طليقها لها، فروت بوسي أنها لم تكن السبب ولم يكن عيبا فيها، موضحة أنه طبع فيه، وأشارت أنه لا يبحث عن امرأة جميلة فحسب، بل كان يبحث عن مصلحته.

وأكدت أنها قبل الارتباط به لم تكن مدركة أنه يستغلها، بسبب صغر عمرها وقتها، ولكن بعد الزواج وبعد إنجابها لابنها ياسين كشف عن حقيقته، وكان أهم شيء بالنسبة له هو العمل، فجعلها تعود للعمل سريعا عقب ولادتها، وكانت بينهما الكثير من المشكلات: "أهم حاجة عنده الشغل لسه مربعنتش ونزلني الشغل بالعافية وبمشاكل، بان لي كل حاجة زي نور الشمس أنك عرفت تضحك عليا لحد ما تدبسني فيك عشان معرفش اخلع منك".