حرب أكتوبر كما لم تشاهدها من قبل
يوم 6 أكتوبر 1973، عندما خاض الجيش المصرى حرب التحرير الأشهر والأجمل محطما أسطورة زائفة لجيش الاحتلال الإسرائيلى.
استطاع الجيش المصرى العبور إلى أرض سيناء محققا انتصارا عظيما وملحقا بالعدو هزيمة نكراء، لم يستطع إنكارها، وذلك بسبب النتائج الواضحة والمباشرة التى ظهرت للعلم كله.
وقد فتحت اسرائيل بعد انتهاء الحرب الباب أمام تحقيقات كبيرة لكل السياسيين والعسكريين الذين كانوا مسئولين بشكل أو بآخر عن هذه الهزيمة النكراء.
تقول التقارير إن حرب أكتوبر 73 هي أول حرب (بعد معارك الاستنزاف) تتكبد فيها إسرائيل خسائر فادحة فى الأرواح إذا بلغت خسائرها 2522 قتيل بخلاف الأسرى والجرحى والمفقودين.
كان النصر علامة فارقة فى تاريخ الجندية المصرية والشعب المصرى كله، حيث راح الجميع يتغنون بالقوة والقدرة الفائقة على تحقيق المستحيل فى وقت قياسى.
لأعظم في الانتصار ليس المكسب في حد ذاته، بل التفاصيل التي أدت الى تحقيق الإنجاز، وعلى هذا الأساس فإن انتصار القوات المسلحة في حرب أكتوبر كان ومازال هو الأعظم في تاريخ الحروب الحديثة.
حرب
أكتوبر التي أجلت الإسرائيليين عن سيناء، ورفعت علم مصر على كامل أراضيها،
صاحبها من المعجزات وسبقها من الإرهاصات ما لا يتخيله مُحارب في ساحة قتال
أو يستوعبه عقل عسكري.
الصور
المتواترة منذ هذا التاريخ المجيد وحتى اليوم، وُصفت بالإعجاز، وباتت
أمامها قوانين الفيزياء ضئيلة، لم تستوعبها النظريات العلمية، لكن إرادة
الجندي المصري كانت فوق المنطق.
نترككم مع الصور
Post a Comment